السيرة الذاتية
“محمد عوض” كوميديان مصرى ولد فى حى العباسية بالقاهرة فى ١٢ يونية من عام ١٩٣٢ بإسم محمد محمد عوض يوسف، وتوفى بالقاهرة فى ٢٧ فبراير من عام ١٩٩٧ متأثرا بمرض السرطان. تزوج محمد عوض زميلته بالجامعه قوت القلوب عبدالوهاب مازن، وهى من أصول تركية من ناحية الأم، وأنجب أبناءه الثلاثة، مصمم الاستعراضات الراقصة “عاطف” ، المخرج “عادل” والممثل “علاء”، ولم تتحمل زوجته وفاته فماتت فى الأربعين. ولد محمد عوض لأسرة بسيطة من محافظة الشرقية، وبعد وفاة والديه تحمل مسئولية إخواته البنات، وكان مازال فى مراحل التعليم، وكان من هواياته الكشافة ولعب كرة القدم والرحلات، وكان يتمنى الإلتحاق بالكلية البحرية، ولكنه إلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم فلسفه وتخرج منها عام ١٩٥٧، وإلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج منه عام ١٩٦٢. شارك عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، وحينما إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب ٧ جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالأضافة لوجوده فى فرقة الريحانى، وكان يشارك فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية “الأليط” وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى فى بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور “عاطف الأشمونى” ونجحت نجاحا كبيرا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجها مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل ” أصل وصورة” و “مطرب العواطف” و “العبيط” و “نمره 2 يكسب” والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء ٤ شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته ٨٠ مسرحية. أما السينما فقد بدأ الإشتراك بها عام ١٩٦٠ بفيلم شجرة العائلة فى ادوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى انه قدم خلال الستينيات ٣٠ فيلما، وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه، كما شارك فى مسلسلات إذاعية وتليفزيونية وإشتهر بدور “شراره” فى مسلسل برج الحظ عام ١٩٧٨
نمرة اتنين يكسب